cloudfront.net

تطبيق كيو موتر للجوال

يمكنك العثور عليه من متجر ابل.

GET

تطبيق كيو موتر للجوال

يمكنك العثور عليه من متجر جوجل Play.

GET
QMotor App on Google PlayQMotor App on App Store

أرجوك: فكر في الدراجة النارية .. فكر في سائقها

في, 2019-07-10

Food Delivery Qatar

 

خلال السنوات الثلاث الماضية ، لاحظنا زيادة كبيرة في عدد الدراجات النارية على الطرق في قطر. حيث تستخدم العديد من شركات النقل السريع مثل طلبات و كاريج وبريد قطر الدراجات النارية في عمليات توصيل الطلبات أو الطرود.

 

إنه أمر جديد للسائقين في قطر أن يقودوا سياراتهم و من حولهم دراجات نارية. ومن هنا تقع حوادث خطيرة! ليس هناك شك في أنه من بين جميع مستخدمي الطرق، فإن راكبي الدراجات النارية هم الأكثر تعرضا للخطر.

 

يمكننا جميعًا المساعدة في تقليل المخاطر على سائقي الدراجات النارية من خلال قضاء وقت أطول في النظر عند التقاطعات، أو عند تغيير الممرات. و يمكننا المساعدة من خلال خلق الوعي حول هذه المشكلة.

 

أطلقت المملكة المتحدة حملة في عام 2012 تحت اسم "Think Bike، Think Biker" أي "فكر في الدراجة النارية .. فكر في سائقها"  لزيادة الوعي حول راكبي الدراجات النارية على الطريق. لقد كانت الحملة ناجحًا للغاية حيث حققت أهدافها المتمثلة في الحد من حوادث الدراجات النارية بنسبة 60٪.

 

إن إدارة المرور في قطر تضع من السلامة على الطرق أولوية كبيرة في عملها، فتسن القوانين التي من شأنها الحد من الحوادث على الطرقات. و من جانبنا نحن السائقين، يمكننا نشر الوعي عن قضية الدراجين و نقوم بتبني أفكار و حملات ناجحة مثل حملة: "فكر في الدراجة النارية .. فكر في سائقها".

 

كان لحملة "فكر في الدراجة النارية .. فكر في سائقها" أربعة أهداف رئيسية:

 

  1. تشجيع راكبي الدراجات النارية على الحصول على تدريب إضافي. تُظهر الأبحاث أن الأشخاص ذوي التدريب الإضافي يميلون إلى القيادة بسرعة أبطأ  على الطرقات.
  2. تشجيع راكبي الدراجات النارية على ارتداء أدوات الحماية المناسبة في جميع الظروف الجوية.
  3. تشجيع سائقي الدراجات النارية على تقليل سرعتهم على الطريق.
  4. تشجيع السائقين على قضاء وقت أطول في النظر عند التقاطعات.

 

لقد شاهدت أمس حادثة مميتة بين دراجة نارية وسيارة في إحدى طرق الدوحة ، ومن هنا كتبت هذا المقال على أمل أن يحدث تغييراً.

 

الرجاء المساعدة في نشر هذه المقالة ، ربما ستساعد بنشره في إنقاذ روح. "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" (القرآن  2:692)

 

قد يعجبك ايضاً

التعليقات

أخر المقالات