على الرغم من تطور تقنيات كثيرة للحد من حوادث الطرق وسن الكثير من القوانين والمخالفات في مختلف أنحاء العالم التي من شأنها أن تزيد حرص السائقين على الطرق إلا أن ذلك لم يقلل من حوادث السير.
ففي قطر مثلا على الرغم من انخفاض نسبة الوفيات الناشئة عن حوادث الطرق إلى 5.4 حالة وفاة لكل مئة ألف نسمة إلا أنها تعتبر كبيرة ولا بد من تخفيضها.
فمع كل التقنيات والقوانين أصبح واضحا أن الإنسان وإهماله أثناء القيادة وعدم إدراكه لكافة وسائل الأمان والسلامة وعدم اتباعه لكافة قواعد السير هو السبب الرئيسي لكل تلك حوادث الطرق الكارثية.
من المهم جدا أن تركز فقط على القيادة وتجنب أي ملهيات أخرى مثل الأجهزة الإلكترونية كالهواتف أو شاشات العرض. من المحتمل جدا أن تتسب بحادث خلال ثانية واحدة فقط، ففكر دائما بحياتك وحياة الآخرين على الطرقات وصحتهم أيضا فالقيادة تحتاج إلى تركيز كبير لكافة المعطيات الخارجية من كافة الجوانب.
ولا تنسَ أيضا أن الصوت المذياع أو الموسيقى المرتفع قد يفقدك التركيز أثناء القيادة فهناك الكثير من الأشخاص الذين يفكرون بما يسمعون وينسون كليا أنهم يقودون سيارة.
السرعة الزائدة من أكثر مسببات الحوادث على الطرق فالكثير من الأشخاص لا يلتزمون بالسرعة المسموح بها على الطرق المختلفة. قد سيارتك بسرعة مناسبة وتجنب الكثير من المتاعب والحوادث والسيناريوهات السيئة فأنت ستصل إلى جهتك لا محال.
فالسرعة الزائدة تسبب الانزلاق لسيارتك ولا تمنحك فرصة الوقوف بسهولة بشكل مفاجئ.
إن أسلوب القيادة الدفاعية يهدف للأخذ بعين الاعتبار كافة الظروف المحيطة حفاظا على الأرواح والوقت والمال. وذلك يعني أنك ستفترض أن السائقين الآخرين لا يرونك فبالتالي ستحتاج إلى بذل المزيد من التركيز أثناء القيادة وسيتطلب منك أن تتجهز لكافة الاحتمالات وأي أخطاء قد يرتكبونها قبل أن تحدث. ومن السلوكيات التي تندرج تحت مفهوم القيادة الدفاعية: تخفيض السرعة وترك مسافة بينك وبين السيارات أو ما يسمى بمسافة الأمان.
من المهم جدا أن تكون على دراية كافية بالنقط العمياء الخاصة بسيارتك والسيارات الأخرى وخاصة الشاحنات. فالنقط العمياء خطيرة جدا وغالبا ما تسبب الكثير من الحوادث لأولئك الذين لا ينتهبون عليها.
لا تتكاسل أبدا عن صيانة سيارتك بشكل دوري، فالسيارة تحتاج إلى اهتمام كبير وصيانة من وقت آخر حتى لا تضطر إلى اكتشاف أن هناك عطل في سيارتك في منتصف الطريق مسببا حوادث كان من الممكن الاستغناء عنها.
ومن المهم أيضا الانتباه إلى نظافة السيارة وخاصة الزجاج الأمامي وزجاج المرايا كي تحصل على رؤية مثالية.
امتنع عن القيادة في حالة النعاس أو التعب الشديد لأنك لن تركز أبدا في القيادة ومن المحتمل أيضا أن تنام وأنت تقود! استعن بأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء لقيادتك إلى المنزل في تلك الحالات.
هناك بعض التقنيات الحديثة التي تسلب من النعاس، لكن عليك أن تتوخى الحذر.
كن أنت الشخص الذي يترك مسافة مناسبة بينه وبين السيارات الأخرى والشخص الذي يسمح لغيره من السيارات العبور بطريقة سليمة بدون تدافع أو سباق. حافظ على ارتداء حزام الأمان وانصح غيرك بالنصائح السابقة واعمل بها.
هنا قمنا بجمع أكبر عدد من هذه المؤشرات و ترجمتها لكم...
هل لاحظت مؤخراً أن سيارتك لا تبدو على ما يرام وأن...
لا تهمل أبدا إضاءة علامة EPC في سيارتك، فإن كنت لا تعرف...
يعد مقود السيارة من أهم أجزاء التحكم الأساسية في...
التعليقات